kn


No video? Download the DivX Plus Web Player.

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

بالماضي رضينا بتجاوزات القلة فأبت القلة الإ أن تترك لنا بدلا منها ألف "قلة"


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هوامير الأمس و أولادهم اليوم


اذكر بانه في بداية النهضة حتى أواخر التسعينيات كان هنالك هوامير قلة ، و رغم تجاوزات بعضهم وجشع بعضهم و غش بعضهم إلا إننا كنا راضيين عنهم كون الخير كثير ولله الحمد

- رضينا أن نرى إستيلائهم على الأراضي ... ولكن لا مشكلة فعددهم قليل والبلد كبير
- رضينا بسرقاتهم....... لا مشكلة العدد قليل والآثار قليلة.
- رضينا بحرف الواو في الوظائف والمعاملات .... لا مشكلة عائلاتهم صغيرة و توجد شواغر وظيفية كثيرة
- رضينا ببعض المتنزهات و الاسواق القليلة مقارنة بقصورهم ومخازنهم الكبيرة ... لا مشكلة عددهم قليل
- رضينا بجمودهم و عدم تحركهم لتطوير مشاريعهم و مصانعهم المدعومة من قبل الحكومة.. فإنتاجها كان يكفينا.
- رضينا بتأثيراتهم السلبية .... لا مشكلة فعددهم قليل


و لكن

أن يأتي في وقتنا الحاضر هذا ونرى العجب فهنا المشكلة
هوامير الامس احتاجوا إلى أن يوفروا لقمة العيش لابنائهم وهنالك من الابناء من لم يرضى إلا بالاستقلالية و زيادة أعماله .(اي استقلالية وهم معتمدون على دعم الآباء الهوامير )..
فأتى أولاد الهوامير و زاحموا الجميع بل سلكوا نفس مسلك اباءهم الهوامير. ( وهنا المشكلة )..
- إستولوا على الاراضي ....... مشكلة فعددهم كبير
- حولوا الحدائق القليلة الى مشاريع تجارية ...لم تكفهم الأراضي ....لأن عددهم زاد و بواسطة ابائهم الهوامير استولوا عليها
-لم يتركوا العمل الحكومي بل طوعوه لهم و لصالحهم بممارسة الضغط فاتى الآباء الهوامير القلة وقاموا بتوفير المناقصات لشركات ابنائهم الوليدة و التي لا تعد و لا تحصى

الفرق أننا نحن اصبحنا في منتصف حرب شعواء بين هؤلاء الأبناء
فبسبب عددهم و طمعهم الغير المنتهي .... فقدنا الآف الأراضي ، فقدنا عشرات الحدائق، والكثير الكثير من التجاوزات


كانت عمان تكفي و تستحمل تجاوزات بضعة تجار و لكن الآن لا تكفي لتجاوزات العشرات العشرات من ابناء التجار و الضحية نحن

بالماضي رضينا بتجاوزات القلة فأبت القلة الإ أن تترك لنا بدلاً منها ألف "قلة"


أخوكم سنيور
13 أغسطس 2008م