السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص الخبر من جريدة الشبيبة يوم الأربعاء الموافق 28 أكتوبر 2009م
"رأس لفان ( قطر) ( رويترز): قال وزير النفط القطري عبدالله العطية أمس أن قطر للغاز حولـت
نحو خمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال إلــــــى الصين مــــــــــــن الأسواق الأمريكيـــة.
و قال العطية للصحفيين في مؤتمر صحفي بعد افتتاح خط إنتاج جديد للغاز الطبيعي المســـــال إن
الصين عرضت على قطر صفقة أفضل لصادراتها. و أضاف أنه من المتحمسين للسوق الصينية.
و تابع أن قطر في طريقها لتحقيق طاقة إنتاجية تبلغ 77 مليون طن في سبتمبر المقبل."
معالي الوزير ، جميعنا ضد الشائعات و جميعا سمع بخبر بيع السلطنة للغاز الطبيعي المسال الى عدة دول بعقود طويلة الأجل و بأسعار منخفضة!
إن كنتم معاليكم تريدون فعلا إيقاف هذه الشائعات و نحن معكم في هذا
فالرجاء أن
تعلنوا كامل تفاصيل الصفقات للجمهور لتعم الفائدة بين أبناء الوطن
أعلنوهـــــــــــــــــــــــا
لنعلم
و إن صدقت الشائعات
من المسؤول؟!!
و مـــالحـــــــــــــــل ؟!
قطر تحول صادراتها الى الصين
روسيا تلعب كل فترة و ترفع الاسعار وهذه امثلة لدول اتفقت على أن يجب أن تستفيد من ارتفاع الاسعار
معالي الوزير مكـــي
أعلنوها بصراحة !
الأربعاء، 28 أكتوبر 2009
الاثنين، 26 أكتوبر 2009
النساء و 2،1 مليار سنويا في البالوعة و شركات الصرف الصحي
بسم الله الرحمن الرحيم
210000000 دولار !
2،1 مليار دولار
في سنة واحدة !
كان هذا الرقم قبل عدة سنوات منذ ايام سبلة العرب لا يتجاوز الـمـلـيـار دولار وكنت أضعه في توقيعي
لا شك بأن جميع شركات الصرف الصحي في الخليجي تتصارع من أجل الحصول على حقوق هذا القطاع ( سيكون جميلا أن تكون هنالك تقنية للأستفادة من هذه الأموال المرمية في هذا المنجم الكبير، )
فمبلغ عالي مثل هذا المبلغ لا يجب أن يمر مرور الكرام
أن تقوم نساء الخليج بإنفاق هذا المبلغ على مستحضرات التجميل و في سنة واحدة فقط يجب أن يجابه .
هذه المرأة تعاني من عدم المساواة - كما تقول - و تنفق هذا المبلغ الضخم على هذه المستحضرات و التي نهايتها بالوعة.
تخيلوا أن نرمي 2،1 مليار دولار في بالوعة سنوياً
من أجل مستحضرات نضعها على وجوهنا مؤقتا لعدة ساعات نضحك بها على أنفسنا ،
مكياج نغسله صباحا و مساء بكل سهولة و بلا مبالة ،
تصرفات تؤدي إلى تزايد أعداد الاصابات بأمراض سرطان الجلد و الحساسيات ، تخيلوا ذلك ! وما أكثر الحساسيات في هذا الزمان لا توجد إمرأة إلا و تعاني من حساسيات الجلد - لا توجد إمرأة لم تذهب الى عيادة أمراض الجلد ! ( تعبير مجازي)
ما أغبائنا
تخيلوا بأن هذا لا يشمل الملابس فستان لكل حفلة و غيره من الأمور ..
هل استطيع أن أقول بأن المرأة اليوم ساذجة و لا تستحق أن نهتم لها و أن نعطيها كل ما ترغب به ...
الاعلان عن هذا الرقم في ندوة المرأة
قادني الى الاستنتاج التالي
ما نرميه نحن مواطني دول الخليج في المجاري – أكرمكم الله -
نستطيع أن نستغله في التالي
2،1 مليار = 2100 مليون
2100 مليون = بناء 2100 مدرسة في سنة واحدة لو أحتسبنا أن تكلفة المدرسة مليون دولار ( السلطنة استطاعت أن تبني 1100 مدرسة تقريبا في 39 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )
2100 مليون = بناء 21 الف منزل لو احتسبنا بأن تكلفة المنزل 100 الف دولار = 38500 ريال عماني
21 الف منزل × 5 سنوات = 105 الف منزل ( كل منزل به أسرة فقيرة من 7 أفراد تقريبا )
105 ألف منزل × 7 أفراد = 735 ألف نسمة
735 الف نسمة من الفقراء نستطيع أن نبني لهم 105 الاف منزل في 5 سنوات
في 30 سنة نستطيع أن نبني منازل لـ 4،4 ملايين فرد في دول الخليج ( عدد سكان الخليج لن يتجاوز 38 مليون نسمة تقريبا مع الوافدين)
من خسائر المكياج الذي يذهب الى البالوعة !
يالفضيحة !
نعود
2100 مليون = تأهيل كامل لأي منطقة إدارية ( الباطنة ، الداخلية ، الشرقية ...الخ في السلطنة ( طرق + قطار + انابيب مياه + اسلاك كهرباء + انترنت سريع + ...الخ )
في ظرف 10 سنوات بإذن الله نستطيع إعادة تأهيل كامل السلطنة
فقط لو اخذنا ما يصرف على المكياج في الخليج !
لم نتحدث عن العطور ، لم نتحدث عن الملابس ،
نسبة كبيرة من محلات سيتي سنتر موجهة للنساء و اعتقد بأن النسبة لن تقل عن 70 % المحلات
و تقولون فلنعطهن المساواة وهن في الأساس يملكنها،
فالأم مربية الأجيال،
ترفع على الرأس،
و العربي يحترمها بشكل لا يصدق ،
كم من حروب حصلت لإجل كرامة إمراة
المرأة مدرسة – كانت!
و في الأخير لا أعمم و لا أقول الجميع و لست أقول بلا مكياج ( و إن كان لا بد من المكياج فيكون بحدود المعقول ليس كالذي نراه الان من قناع سخيف لا يدل إلا على سطحية )
و ملاحظة قبل أن تتم مهاجمتي من قبل الجنس اللطيف.
المقبلات = تؤكل و تفيد و تعطي طاقة للجسم و قد لا تفيد بالشكل المرجو إلا أنها تذهب إلى الجسم
الرياضة = صحية للجسم ( في حدود المعقول)
الالعاب = منشطة للعقل ( في حدود المعقول)
الملابس = ساترة للفرد و تحميه من البرد و حرارة الشمس ..الخ ( في حدود المعقول)
المكياج = ما فائدته غير الامراض ! ثم يذهب الى البالوعة - أكرمكم الله -
نحن نتكلم عن كل شيء يتعلق بالاقتصاد و المشاكل الحاصلة ف أداء بعض الوزارات و ننقد الجميع ، فلننقد المرأة من نظرة إقتصادية ( ترى حتى امراض الجلد ، تكلف الدولة أموالا )
فلنتكلم عن هذه الاموال التي تذهب الى شركات أجنبية تضحك علينا !
هذا اقتصاد
فكما العمال يصدرون رواتبهم الى الخارج ،
نجد نساء الخليج يصدرن رواتبهن الى الخارج من أجل بودرة مصيرها البالوعة !
210000000 دولار !
2،1 مليار دولار
في سنة واحدة !
كان هذا الرقم قبل عدة سنوات منذ ايام سبلة العرب لا يتجاوز الـمـلـيـار دولار وكنت أضعه في توقيعي
لا شك بأن جميع شركات الصرف الصحي في الخليجي تتصارع من أجل الحصول على حقوق هذا القطاع ( سيكون جميلا أن تكون هنالك تقنية للأستفادة من هذه الأموال المرمية في هذا المنجم الكبير، )
فمبلغ عالي مثل هذا المبلغ لا يجب أن يمر مرور الكرام
أن تقوم نساء الخليج بإنفاق هذا المبلغ على مستحضرات التجميل و في سنة واحدة فقط يجب أن يجابه .
هذه المرأة تعاني من عدم المساواة - كما تقول - و تنفق هذا المبلغ الضخم على هذه المستحضرات و التي نهايتها بالوعة.
تخيلوا أن نرمي 2،1 مليار دولار في بالوعة سنوياً
من أجل مستحضرات نضعها على وجوهنا مؤقتا لعدة ساعات نضحك بها على أنفسنا ،
مكياج نغسله صباحا و مساء بكل سهولة و بلا مبالة ،
تصرفات تؤدي إلى تزايد أعداد الاصابات بأمراض سرطان الجلد و الحساسيات ، تخيلوا ذلك ! وما أكثر الحساسيات في هذا الزمان لا توجد إمرأة إلا و تعاني من حساسيات الجلد - لا توجد إمرأة لم تذهب الى عيادة أمراض الجلد ! ( تعبير مجازي)
ما أغبائنا
تخيلوا بأن هذا لا يشمل الملابس فستان لكل حفلة و غيره من الأمور ..
هل استطيع أن أقول بأن المرأة اليوم ساذجة و لا تستحق أن نهتم لها و أن نعطيها كل ما ترغب به ...
الاعلان عن هذا الرقم في ندوة المرأة
قادني الى الاستنتاج التالي
ما نرميه نحن مواطني دول الخليج في المجاري – أكرمكم الله -
نستطيع أن نستغله في التالي
2،1 مليار = 2100 مليون
2100 مليون = بناء 2100 مدرسة في سنة واحدة لو أحتسبنا أن تكلفة المدرسة مليون دولار ( السلطنة استطاعت أن تبني 1100 مدرسة تقريبا في 39 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )
2100 مليون = بناء 21 الف منزل لو احتسبنا بأن تكلفة المنزل 100 الف دولار = 38500 ريال عماني
21 الف منزل × 5 سنوات = 105 الف منزل ( كل منزل به أسرة فقيرة من 7 أفراد تقريبا )
105 ألف منزل × 7 أفراد = 735 ألف نسمة
735 الف نسمة من الفقراء نستطيع أن نبني لهم 105 الاف منزل في 5 سنوات
في 30 سنة نستطيع أن نبني منازل لـ 4،4 ملايين فرد في دول الخليج ( عدد سكان الخليج لن يتجاوز 38 مليون نسمة تقريبا مع الوافدين)
من خسائر المكياج الذي يذهب الى البالوعة !
يالفضيحة !
نعود
2100 مليون = تأهيل كامل لأي منطقة إدارية ( الباطنة ، الداخلية ، الشرقية ...الخ في السلطنة ( طرق + قطار + انابيب مياه + اسلاك كهرباء + انترنت سريع + ...الخ )
في ظرف 10 سنوات بإذن الله نستطيع إعادة تأهيل كامل السلطنة
فقط لو اخذنا ما يصرف على المكياج في الخليج !
لم نتحدث عن العطور ، لم نتحدث عن الملابس ،
نسبة كبيرة من محلات سيتي سنتر موجهة للنساء و اعتقد بأن النسبة لن تقل عن 70 % المحلات
و تقولون فلنعطهن المساواة وهن في الأساس يملكنها،
فالأم مربية الأجيال،
ترفع على الرأس،
و العربي يحترمها بشكل لا يصدق ،
كم من حروب حصلت لإجل كرامة إمراة
المرأة مدرسة – كانت!
و في الأخير لا أعمم و لا أقول الجميع و لست أقول بلا مكياج ( و إن كان لا بد من المكياج فيكون بحدود المعقول ليس كالذي نراه الان من قناع سخيف لا يدل إلا على سطحية )
و ملاحظة قبل أن تتم مهاجمتي من قبل الجنس اللطيف.
المقبلات = تؤكل و تفيد و تعطي طاقة للجسم و قد لا تفيد بالشكل المرجو إلا أنها تذهب إلى الجسم
الرياضة = صحية للجسم ( في حدود المعقول)
الالعاب = منشطة للعقل ( في حدود المعقول)
الملابس = ساترة للفرد و تحميه من البرد و حرارة الشمس ..الخ ( في حدود المعقول)
المكياج = ما فائدته غير الامراض ! ثم يذهب الى البالوعة - أكرمكم الله -
نحن نتكلم عن كل شيء يتعلق بالاقتصاد و المشاكل الحاصلة ف أداء بعض الوزارات و ننقد الجميع ، فلننقد المرأة من نظرة إقتصادية ( ترى حتى امراض الجلد ، تكلف الدولة أموالا )
فلنتكلم عن هذه الاموال التي تذهب الى شركات أجنبية تضحك علينا !
هذا اقتصاد
فكما العمال يصدرون رواتبهم الى الخارج ،
نجد نساء الخليج يصدرن رواتبهن الى الخارج من أجل بودرة مصيرها البالوعة !
الجمعة، 23 أكتوبر 2009
الحلقة الخامسة : الحلوى العمانية ( رواية أو قصة "شخابيط" )
"يا هلا و يا سهلا بمن حضر، أهلا أيوب "
قال أيوب مبتسما و هو يحمل أمتعته: " و عليكم السلام يا حسني، كيف حالك؟ "
حسني بخفة لسان المصريين الجميلة:" بخير و لله الحمد، كيف حالك و حال أهلك ؟"
قال أيوب بعد أن سحب زفيراً طويلا :" هم الحمدلله بخير ، هل حضر الجميع ام مازالوا في إجازاتهم ؟
اجاب حسني :" حضر الجميع تقريبا ماعدا خميس و جمعة أما بقية الطلبة من عُمان فلقد حضروا ، و كذلك طلبة السعودية و البحرين "
ضحك أيوب : يعني كالعادة ، أكون أخر الطلبة الذين يصلون "
ضحك حسني و قال:" قلنا لك يا عم، ولكن دائما ترد علينا بأنك تشتاق لأهلك أم..... كما أعتقد أنا.
ثم نظر بنظرة كلها خبث و أعقب :
" بأنك متزوج"
نظر أيوب فاتحاً فاه ثم قال بضحكة طويلة:" أما زلت على دعاباتك ، يا ناشر الشائعات . هههه "
حضر شخص طويل البنية ضخم الجسم و فورا قاطع ضحكات أيوب و حسني
و بادر بالسلام: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيوووووووب ، يا هلا ، أين أنت لقد اشتقنا لك ، كيف الأهل ؟ ، لماذا تأتي متأخراً دائما ، أيوب هل جلبت الحلوى العمانية ، أين هي ؟ لا تنسى لقد وعدتني ؟ أريد الحلوى السوداء ؟ .. ها تكلم مالك صامت ؟ ... أرجوك قل بأنك جلبت الحلوى ؟ .. أيوب .. أيـ..."
قاطعه أيوب بابتسامة : " مهلك ، مهلك ، فهد ... و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... هم بخير و لله الحمد ، نعم ، هل تودني أن أتي الى غربة بعيدا عن أهلي .. أنت تعلم بأني دائما اود أكسب ولو يوما واحدا زيادة في وطني ، نعم ... هههه نعم لقد جلبت الحلو.. "
و هنا قاطع فهد صائحا :" يهووووووو .. شكرا ً ، شكراً ، لا تخبر أي احد بأنك جلبت الحلوى وإلا سيسدودن نيرانهم إتجاهي و يختطفونها لقمةً لقمةَ حتى تختفي في ثواني ! ...ههه ."
كل هذا و حسني يستمع بكل شغف لما يراه أمامه من مشهد جميل يتكرر كل فصل ... حسني الذي يعمل في سكن الطلبة منذ 10 سنوات !
يعمل على راحتهم و خدمتهم
يحرسهم ،
يعمل على أن يأخذوا راحتهم ليتفوقوا في دراستهم ،
مشهد يتكرر بين أغراب إلتقوا في غربة لمواصلة تعليمهم بعد الثانوية ،
أغراب أصبحوا أصدقاء ،
مهما اختلفت لهجاتهم ، و عاداتهم ، مهما حدث بينهم من مشاكل أو ألفة تجمعهم
هي غربة أدت إلى أن يُكّوِنوا صداقات بينهم منتشرين في دول العالم...و شهادة هي غايتهم
رد عليه أيوب :" لا تقلق .. ههه .. ستكفيكم الحلوى هذه المرة ان شاءالله .. المهم
مهلك فلقد وصلت الان ، و هلأ ساعدتني في نقل أمتعتي يا فهد ..
أود أن أرتاح فلقد مررنا بتجربة حين هبوطنا في الطائرة ، تجربة مخيفة ...
و الحمدلله أن كتب لنا الوصول سالمين.
. لن تصدق ما حدث ،
سأخبركم بها لاحقاً بإذن الله
أو لعل الخبر وصل إلى قنوات التلفاز ..ههه .."
وفور إنتهاءه من كلامه انطلق فهد في شن غاراته من سؤال إلى سؤال محاولا معرفة ماذا حصل للطائرة حينما هبطوا ؟!
و أيوب يردد :" لاحقاً ، لاحقاً ، قلت لك يا فهد ، لاحقاً
" لاحقا"
"لاحقا"
..يتبع الحلقة السادسة ( بعد يوم أو يومين أو اسبوع أو أكثر...في الحقيقة لا أدري )
قال أيوب مبتسما و هو يحمل أمتعته: " و عليكم السلام يا حسني، كيف حالك؟ "
حسني بخفة لسان المصريين الجميلة:" بخير و لله الحمد، كيف حالك و حال أهلك ؟"
قال أيوب بعد أن سحب زفيراً طويلا :" هم الحمدلله بخير ، هل حضر الجميع ام مازالوا في إجازاتهم ؟
اجاب حسني :" حضر الجميع تقريبا ماعدا خميس و جمعة أما بقية الطلبة من عُمان فلقد حضروا ، و كذلك طلبة السعودية و البحرين "
ضحك أيوب : يعني كالعادة ، أكون أخر الطلبة الذين يصلون "
ضحك حسني و قال:" قلنا لك يا عم، ولكن دائما ترد علينا بأنك تشتاق لأهلك أم..... كما أعتقد أنا.
ثم نظر بنظرة كلها خبث و أعقب :
" بأنك متزوج"
نظر أيوب فاتحاً فاه ثم قال بضحكة طويلة:" أما زلت على دعاباتك ، يا ناشر الشائعات . هههه "
حضر شخص طويل البنية ضخم الجسم و فورا قاطع ضحكات أيوب و حسني
و بادر بالسلام: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيوووووووب ، يا هلا ، أين أنت لقد اشتقنا لك ، كيف الأهل ؟ ، لماذا تأتي متأخراً دائما ، أيوب هل جلبت الحلوى العمانية ، أين هي ؟ لا تنسى لقد وعدتني ؟ أريد الحلوى السوداء ؟ .. ها تكلم مالك صامت ؟ ... أرجوك قل بأنك جلبت الحلوى ؟ .. أيوب .. أيـ..."
قاطعه أيوب بابتسامة : " مهلك ، مهلك ، فهد ... و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... هم بخير و لله الحمد ، نعم ، هل تودني أن أتي الى غربة بعيدا عن أهلي .. أنت تعلم بأني دائما اود أكسب ولو يوما واحدا زيادة في وطني ، نعم ... هههه نعم لقد جلبت الحلو.. "
و هنا قاطع فهد صائحا :" يهووووووو .. شكرا ً ، شكراً ، لا تخبر أي احد بأنك جلبت الحلوى وإلا سيسدودن نيرانهم إتجاهي و يختطفونها لقمةً لقمةَ حتى تختفي في ثواني ! ...ههه ."
كل هذا و حسني يستمع بكل شغف لما يراه أمامه من مشهد جميل يتكرر كل فصل ... حسني الذي يعمل في سكن الطلبة منذ 10 سنوات !
يعمل على راحتهم و خدمتهم
يحرسهم ،
يعمل على أن يأخذوا راحتهم ليتفوقوا في دراستهم ،
مشهد يتكرر بين أغراب إلتقوا في غربة لمواصلة تعليمهم بعد الثانوية ،
أغراب أصبحوا أصدقاء ،
مهما اختلفت لهجاتهم ، و عاداتهم ، مهما حدث بينهم من مشاكل أو ألفة تجمعهم
هي غربة أدت إلى أن يُكّوِنوا صداقات بينهم منتشرين في دول العالم...و شهادة هي غايتهم
رد عليه أيوب :" لا تقلق .. ههه .. ستكفيكم الحلوى هذه المرة ان شاءالله .. المهم
مهلك فلقد وصلت الان ، و هلأ ساعدتني في نقل أمتعتي يا فهد ..
أود أن أرتاح فلقد مررنا بتجربة حين هبوطنا في الطائرة ، تجربة مخيفة ...
و الحمدلله أن كتب لنا الوصول سالمين.
. لن تصدق ما حدث ،
سأخبركم بها لاحقاً بإذن الله
أو لعل الخبر وصل إلى قنوات التلفاز ..ههه .."
وفور إنتهاءه من كلامه انطلق فهد في شن غاراته من سؤال إلى سؤال محاولا معرفة ماذا حصل للطائرة حينما هبطوا ؟!
و أيوب يردد :" لاحقاً ، لاحقاً ، قلت لك يا فهد ، لاحقاً
" لاحقا"
"لاحقا"
..يتبع الحلقة السادسة ( بعد يوم أو يومين أو اسبوع أو أكثر...في الحقيقة لا أدري )
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
الحلقة الرابعة .... جبال في السماء ....من قصة أو رواية " شخابيط"
"جبال في السماء"
رددها أيوب في سره
" جبال بيضاء في السماء ، سبحان الله، ما أجمله من منظر .."
قفز أيوب بفرح إلى تلك السحب الركامية ذات المزن المرتفع كأنها تلامس الشمس
قفز في خياله بينما عيناه تغوصان مستمتعتان بمنظر هذه الغيوم التي تقي الأرض من حرارة الشمس.
التصق أنفه في تلك النافذة الصغيرة.. أنه يريد أن يخرج ، أن يحلق بين الغيوم ناشرا ذراعيه كطير صغير يتراقص بين الغيوم ،أن يشعر بلحظة هادئة بعيدا عن بني الانسان ،
مجرد لحظات يتمناها ، يحلق فوق الجبال الشامخة و بين تلال المراعي الخضراء الجميلة
، فوق الجزر الإستوائية الخلابة ،
يسافر وهو ينظر الى حياة بني الإنسان أسفله دون أن يحسون ، ما أجمله من شعور مسالم وهاديء لم يفهمه طيارو الطائرات الحربية!
قطع عالمه الوردي صوت مساعد الطيار معلنا بدء إجراءات الهبوط التدريجي
وضع جميع الركاب أحزمتهم
منهم من أغمض عيناه
و منهم من جلس يراقب بلهفة المشتاق من النافذة التي بجواره ،
ينظر كيف يقترب من الأرض.
جلس أيوب يشاهد بصمت يحسد عليه ، تارة من النافذة و تارة الجالس بجواره
وتارة المضيفة ،
جلس ينظر الى طفلين سكتا فجأة بعد أن ملاءا الطائرة ضجيجا طوال الرحلة ،
كأنهم يدركون بأنه قد حان وقت الجد.
استرق السمع
" أمي هل صحيح بأننا إن لم نلبس حزام الامان سوف يأتينا الطيار يرمينا من الطائرة؟!
الأم: " نعم يا فطومة ،.. سعود إهدى و كُن مثل أختك فطوم!
ضحكت فاطمة مستفزة أخاها الأصغر سعود
بينما جلس هو لا حول و لا قوة له معلنا عدم رضاءه من هذه الرحلة لما واجهه من تهديدات من والدته الحبيبة
جلست والدته تنظر من النافذة
فأستغل سعود الفرصة ، و ببطء شديد أزال حزام الآمان و انخفض برأسه و سرعان ما وجد نفسه يعود الى الكرسي بفعل فاعل ...
ضحكت المضيفة التي اعادت سعود إلى مكانه....
فنظرت إليه والدته و قالت له بحده محاولة أن تمنع نفسها من إظهار ابتسامتها:
" سعود ، سأخبر والدك ، و سأسحب البلاي ستيشن منك "
أنزل سعود رأسه معلنا استسلامه
بينما أبتسم أيوب من المشهد ... وحاول منع ضحكته من الخروج.
نظر من خلال النافذة
رأى الأرض تقترب رويدا رويدا
عم السكون الطائرة
ثواني و تحتك إطارات الطائرة بالأرض
الجميع يترقب الهبوط بسلامة بإذن الله
.....
ما أغربها من دنيا ،
استطاع الانسان ان يصنع كتل ضخمة من الحديد تطير و لم يستطع أن يطير بنفسه
ما اغربها من دنيا أن تكون حياة الأنسان معلقة بآلة صنعها بنفسه.
فعلا كل مسؤول عن عمله مسؤول عن مايصنعه
إنها الدنيا!
...يتبع الحلقة الخامسة ( بعد يوم أو يومين أو اسبوع أو أكثر...في الحقيقة لا أدري )
رددها أيوب في سره
" جبال بيضاء في السماء ، سبحان الله، ما أجمله من منظر .."
قفز أيوب بفرح إلى تلك السحب الركامية ذات المزن المرتفع كأنها تلامس الشمس
قفز في خياله بينما عيناه تغوصان مستمتعتان بمنظر هذه الغيوم التي تقي الأرض من حرارة الشمس.
التصق أنفه في تلك النافذة الصغيرة.. أنه يريد أن يخرج ، أن يحلق بين الغيوم ناشرا ذراعيه كطير صغير يتراقص بين الغيوم ،أن يشعر بلحظة هادئة بعيدا عن بني الانسان ،
مجرد لحظات يتمناها ، يحلق فوق الجبال الشامخة و بين تلال المراعي الخضراء الجميلة
، فوق الجزر الإستوائية الخلابة ،
يسافر وهو ينظر الى حياة بني الإنسان أسفله دون أن يحسون ، ما أجمله من شعور مسالم وهاديء لم يفهمه طيارو الطائرات الحربية!
قطع عالمه الوردي صوت مساعد الطيار معلنا بدء إجراءات الهبوط التدريجي
وضع جميع الركاب أحزمتهم
منهم من أغمض عيناه
و منهم من جلس يراقب بلهفة المشتاق من النافذة التي بجواره ،
ينظر كيف يقترب من الأرض.
جلس أيوب يشاهد بصمت يحسد عليه ، تارة من النافذة و تارة الجالس بجواره
وتارة المضيفة ،
جلس ينظر الى طفلين سكتا فجأة بعد أن ملاءا الطائرة ضجيجا طوال الرحلة ،
كأنهم يدركون بأنه قد حان وقت الجد.
استرق السمع
" أمي هل صحيح بأننا إن لم نلبس حزام الامان سوف يأتينا الطيار يرمينا من الطائرة؟!
الأم: " نعم يا فطومة ،.. سعود إهدى و كُن مثل أختك فطوم!
ضحكت فاطمة مستفزة أخاها الأصغر سعود
بينما جلس هو لا حول و لا قوة له معلنا عدم رضاءه من هذه الرحلة لما واجهه من تهديدات من والدته الحبيبة
جلست والدته تنظر من النافذة
فأستغل سعود الفرصة ، و ببطء شديد أزال حزام الآمان و انخفض برأسه و سرعان ما وجد نفسه يعود الى الكرسي بفعل فاعل ...
ضحكت المضيفة التي اعادت سعود إلى مكانه....
فنظرت إليه والدته و قالت له بحده محاولة أن تمنع نفسها من إظهار ابتسامتها:
" سعود ، سأخبر والدك ، و سأسحب البلاي ستيشن منك "
أنزل سعود رأسه معلنا استسلامه
بينما أبتسم أيوب من المشهد ... وحاول منع ضحكته من الخروج.
نظر من خلال النافذة
رأى الأرض تقترب رويدا رويدا
عم السكون الطائرة
ثواني و تحتك إطارات الطائرة بالأرض
الجميع يترقب الهبوط بسلامة بإذن الله
.....
ما أغربها من دنيا ،
استطاع الانسان ان يصنع كتل ضخمة من الحديد تطير و لم يستطع أن يطير بنفسه
ما اغربها من دنيا أن تكون حياة الأنسان معلقة بآلة صنعها بنفسه.
فعلا كل مسؤول عن عمله مسؤول عن مايصنعه
إنها الدنيا!
...يتبع الحلقة الخامسة ( بعد يوم أو يومين أو اسبوع أو أكثر...في الحقيقة لا أدري )
الخميس، 15 أكتوبر 2009
العمـــاني ســــاذج .... بنية صافية!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم اود أن انفجر و خصوصا خلال الفترة الماضية ،
فعلا أود أن أنفجر
أن أنفجر من هذه السذاجة
السذاجة الصافية
فنحن من تركنا الوافد يتحكم بنا
وتركنا الأناني يلعب بنا
ثروتنا المائية أهدرت
ثروتنا الزراعية أبيدت
مشاريع فاشلة ( أن تربح قليلا من مشروع بدلا من استغلال كافة الفوائد يدل على فشل ( مشروع الغاز...الخ )
وزير ينبي مبنى مخالف !
وزير يقتطع ارض لمأتم شيعي
عذراوات كثيرة اغتصبت
نفرح لحصولنا على أراضي مليئة بالسلبيات
كثر منا حصل على تمديد لأرض على حساب وادي أو طريق أو سكة ..بالرغم من السلبيات .. أمورا تدل على ضعف في التخطيط
فيضانات أكتسحت عمان الحبيبة و لم نتعلم الدرس
و فوق ذلك
يأتي الجميع و يهلل و ينتظر بلهفة على توزيع الأراضي الجديد و كأنها الترياق و الحل
كأنها مشاكلهم ستختفي !
يهللون على الحصول على أراض تائهة منقوصة الخدمات !
يهللون لتكرار ما حدث في جونو
يخالفون الطبيعة
..
يهللون
على ماذا يا بني آدم
تهللون على ماذا
على ماذاا
فمربي الأجيال صاحوا للحصول على إجازة .... وحينما حصلوا عليها توفرت لهم فرصة ثمينة للقيام بتطوير عملهم فماذا فعلوا
تحدثوا و تحدثوا و تحدثوا في تلك المدارس الخالية الخاوية
و النتيجة لا شيء غير الثرثرة !
و الاهالي صاحوا خائفين على أبنائهم .. يودون حمايتهم و حينما حصلوا على مبتغاهم وجدناهم يتسابقون بأبنائهم الى المجمعات التجارية
عماني بنى منزله من جلب الوافدين بأخذ اموالهم لإحضارهم إلى الوطن
ثم يطلقهم أحرارا في داخل عمان و يبلغ بهروبهم
بل و يعيدهم مباشررة الى وطنهم بعدم يصلون من نفس المطار! ..يكفيه أخذ تلك الاموال منهم لقاء إحضارهم
عماني ، يضحك على من يضع حزام الآمان .. ياللهول . .. أصبحت قضية ... ماهذا العقل
عماني ، يتسرب من العمل بحكم المسافة ... و يقول ..ولماذا أحضر ...؟ فعلا لماذا يحضر إن لم يتم تقدير عمله من قبل مسؤوله فلا أحد يبث الحماس فيه ؟
و أقول أنا
" تحضر يا عماني من أجل وطنك و لأهل وطنك
و كن شاكرا على حصولك الوظيفة فهنالك الكثير من المشردين الذي يتمنون الجلوس على كرسيك !!
وزراء أصبحوا كالسرطان ... هم و أهاليهم
لا أحد أذكى منهم
و رأيهم الواقعي - الخيالي- هو الآمر و الناهي
يرتجفون حينما يأتي القرار الوطني المبني على ضمير من قائد البلاد
و يعيثون غياً حينما لا يكون القرار حاضراً
يتفلسفون وهم أبعد عن فهم علم الفلسفة الحقيقية !
قهر
...
ايه يا دنيا
الضمير اختفى
و يا دولة ,,, أقول لقد استطعتي بعد 39 سنة من بدء النهضة
بل أقول نحن
نحن من نجحنا و أستطعنا تدمير الانسان
نعم
نجحنا في تدميره
بنينا البنية التحتية والتي هي بالمناسبة بها الكثير من السلبيات
ولكن نسينا الأنسان و الذي كان هو شعار التنمية
نسينا بناء الأنسان بالطريق الصحيحة
سحقا لكم
و كن شاكرا على حصولك الوظيفة فهنالك الكثير من المشردين الذي يتمنون الجلوس على كرسيك !!
وزراء أصبحوا كالسرطان ... هم و أهاليهم
لا أحد أذكى منهم
و رأيهم الواقعي - الخيالي- هو الآمر و الناهي
يرتجفون حينما يأتي القرار الوطني المبني على ضمير من قائد البلاد
و يعيثون غياً حينما لا يكون القرار حاضراً
يتفلسفون وهم أبعد عن فهم علم الفلسفة الحقيقية !
قهر
...
ايه يا دنيا
الضمير اختفى
و يا دولة ,,, أقول لقد استطعتي بعد 39 سنة من بدء النهضة
بل أقول نحن
نحن من نجحنا و أستطعنا تدمير الانسان
نعم
نجحنا في تدميره
بنينا البنية التحتية والتي هي بالمناسبة بها الكثير من السلبيات
ولكن نسينا الأنسان و الذي كان هو شعار التنمية
نسينا بناء الأنسان بالطريق الصحيحة
سحقا لكم
سحقا لي!
و يا صلاح فلتعلم بأنه من الصعب الحفاظ على القمة خصوصا لو كانت قمة مصنوعة من ثلج!
و أخيرا لست أعمم !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
