السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجرد ثرثرة
كيف الحال ان شاء الله الكل بخير
من فترة طويلة شاركت بهذا الموضوع في احد المنتديات
فقلت بشارك بيه اهنيه في السبلة
مجرد ثرثرة
استيقظت من النوم في ذلك اليوم الجميل وبكل نشاط
لا ادري ما سببه
وبكل عجلة انتهيت من فطوري ولا ادري لماذا !! لم امر بمثل هذه الحالة الا منذ زمن
كان ذلك اليوم يوم السبت يوم العطلة الاسبوعية باستراليا
المهم ذهبت الى المركز التجاري الكبير
كنت احمل معي شنطتي المحتوية على اغلى ذكرياتي الا وهو دفتر كتابتي الشخصية
ذهبت الى ذلك المجمع التجاري الكبير وتجولت باركانه
وثم حجزت لي مكان باحد المقاهي لارتشف فتجان من الكابتشينو الذي مازال شرابي المفضل ولا ادري لماذا؟!!!
وجلست تارة اقراء وتارة اراقب الداخل والخارج
الاف الاحاسيس تمر علي ,الاف الذكريات تمر
حلول اناقشها وافكارا اتهمها بالغباء وتارة بالذكاء وكل هذا يدور في عقلي.
و بصمت
انظر الى رجل امامي وارى حالته كحالتي
واقول يا ترى في ماذا يفكر ؟ محاولا اختراق هدؤه وصمته حتى عجزت
وفي النهاية جلست اتساءل يا ترى هل هو ايضا يحاول اختراق عقلي ام لا ?!!
حان وقت الذهاب
وعندي توجهي للمخرج رايت مشهدا اكثر حيرة وصمتا
رايت رجلا مسنا مستلقي على احد الكراسي بجانب المخرج
وامراة تضغط على صدره بكلتا يديها
ومرة تريحه
ومرة تقبله
ومرة تتركه
كان صمتا رهيبا
صمتا غرييا
وبداء الجميع يتوافد
وهنا ادركت مالذي حصل
حيث رجعت مرة اخرى الى المكان بعد عدة دقائق ووجدت احد المسعغين هذه المرة يقوم
بعملية الضغط تارة والارخاء تارة والتقبيل تارة
رايت كثيرا من الاناس ينظرون ويذهبون
وانا فعلت مثل ما فعلوا
ذهبت
ولا ادري مثل حصل لذلك المسن!!!
والمثير ان عقلي كان سارحا محاولا معرفة في ماذا كان الرجل يفكر حين اتته النوبة القلبية !!!
والمثير اكثر لماذا اقول نوبة قلبية قد يكون شيء اخر
ذهبت وما زال المشهد في داخلي
وشكرت ربي على هذه النعمة وعلى هذه الحياة
و ياترى متى سا نجح بايقاف فضول عقلي ومن التفكير في امورا مستحيلة المنال!!?????
سنيور
19-11-2003
مجرد ثرثرة
كيف الحال ان شاء الله الكل بخير
من فترة طويلة شاركت بهذا الموضوع في احد المنتديات
فقلت بشارك بيه اهنيه في السبلة
مجرد ثرثرة
استيقظت من النوم في ذلك اليوم الجميل وبكل نشاط
لا ادري ما سببه
وبكل عجلة انتهيت من فطوري ولا ادري لماذا !! لم امر بمثل هذه الحالة الا منذ زمن
كان ذلك اليوم يوم السبت يوم العطلة الاسبوعية باستراليا
المهم ذهبت الى المركز التجاري الكبير
كنت احمل معي شنطتي المحتوية على اغلى ذكرياتي الا وهو دفتر كتابتي الشخصية
ذهبت الى ذلك المجمع التجاري الكبير وتجولت باركانه
وثم حجزت لي مكان باحد المقاهي لارتشف فتجان من الكابتشينو الذي مازال شرابي المفضل ولا ادري لماذا؟!!!
وجلست تارة اقراء وتارة اراقب الداخل والخارج
الاف الاحاسيس تمر علي ,الاف الذكريات تمر
حلول اناقشها وافكارا اتهمها بالغباء وتارة بالذكاء وكل هذا يدور في عقلي.
و بصمت
انظر الى رجل امامي وارى حالته كحالتي
واقول يا ترى في ماذا يفكر ؟ محاولا اختراق هدؤه وصمته حتى عجزت
وفي النهاية جلست اتساءل يا ترى هل هو ايضا يحاول اختراق عقلي ام لا ?!!
حان وقت الذهاب
وعندي توجهي للمخرج رايت مشهدا اكثر حيرة وصمتا
رايت رجلا مسنا مستلقي على احد الكراسي بجانب المخرج
وامراة تضغط على صدره بكلتا يديها
ومرة تريحه
ومرة تقبله
ومرة تتركه
كان صمتا رهيبا
صمتا غرييا
وبداء الجميع يتوافد
وهنا ادركت مالذي حصل
حيث رجعت مرة اخرى الى المكان بعد عدة دقائق ووجدت احد المسعغين هذه المرة يقوم
بعملية الضغط تارة والارخاء تارة والتقبيل تارة
رايت كثيرا من الاناس ينظرون ويذهبون
وانا فعلت مثل ما فعلوا
ذهبت
ولا ادري مثل حصل لذلك المسن!!!
والمثير ان عقلي كان سارحا محاولا معرفة في ماذا كان الرجل يفكر حين اتته النوبة القلبية !!!
والمثير اكثر لماذا اقول نوبة قلبية قد يكون شيء اخر
ذهبت وما زال المشهد في داخلي
وشكرت ربي على هذه النعمة وعلى هذه الحياة
و ياترى متى سا نجح بايقاف فضول عقلي ومن التفكير في امورا مستحيلة المنال!!?????
سنيور
19-11-2003