،
بعد الذهاب و العودة على ذلك الممر القصير المجاور للطريق العام و بعد بلغ التعب مبلغه عند أيوب
صاح بصديقه مهند : مهند ، يكفي ، يكفي ماعدت استطيع مواصلة المشي السريع!
ضحك مهند: يالك من كسول يا أيوب ، لا تقلق فهذه أخرة مرة .... كيف تتعب من مشينا ذهاب و إيابا لأربعة مرات فقط؟! يجب أن تمارس الرياضة و أن تحافظ على صحتك.
قال أيوب لاهثا: لقد عقدت صفقة مع الصحة على ان تمارس الرياضة أنت بدلاً عني ، أنسيت ؟ ههههه ، فما تمارسه انت يساوي ما يمارسه أربعة أشخاص.
قال مهند مبتسما: يا أيوب ، أيها العيار ، اترك عنك هذه الفلسفة الزائدة،
و أعقب بسؤال : على العموم ، هل أكدت حجزك بعد الغد ؟
مازال أيوب على لاهثه و صاح بصاحبه مرة أخرى : كيف تستطيع التحدث بهذا الهدوء وانت تمشي مسرعا أيها العفريت ؟، توقف ، توقف .
توقف مهند و هو يضحك ، بينما ركع أيوب منزلا يديه على ركبتيه مستمرا في اللهاث و سرعان ما مرت عدة ثواني حتى انتصب واقفا
وقال بحماسة ظاهرة للعيان: الحمدلله لقد أكدت حجزي، يا مهند ، هل أنا في حلم ، إنه أخر فصل دراسي لي هنالك، و قريباً سأعود حاملا شهادتي بإذن الله ، فصلُ واحد و أعود بإذن الله
رد عليه مهند: فعلا فصل واحد ، وستعود بإذن الله ، إلـ هذه الدرجة ، تعبت من الغربة يا أيوب ؟!
قال أيوب متنهدا ببطء: إهيه يا صاحبي ، أنت لن تدرك حجم المعاناة التي نواجهها هناك ،...لا أعني بأن تلك الدولة الشقيقة قصرت في حقها ، بل فعلت الكثير من أجلنا ، ولكنها الغربة و المعانأة ،آه لو تعلم كيف يعاني الكثير من الاصدقاء هناك لأستغربتَ، الحمدلله على كل شيء
نظر مهند إلى أيوب بنظرة حيرة: لا يهم ، بقى فصل واحد و ستعود بإذن الله
و ما أن أنتهى من جملته حتى وجد أيوب يضحك بشكل لا يستطيع فيه تمالك نفسه
و ما أن لبث يشاه أيوب حتى بادره أيوب بالركض صارخا بطريقة مضحكة : هههه سأغلبك الان ايها البطئ أنظر الى رشاقتي... من يصل أولا سيقوم بعزيمة الاخر على وليمة عشاء ....
قال مهند: أيها الغدار ، لن تغلبني ...
و ركض مهند محاولا اللحاق بأيوب
و الضحكات تعم ذلك المكان محاولة أن تقول : إسمعونا ، إسمعونا ، فلا ضجيج مركبات و لا إزعاج إنشاءات يستطيع حجبنا ، إسمعونا،
مهما تطورت الدنيا و مهما تغيرت المدن و الأزمان، مهما تغيرت و تطورت الشعوب ، نظل نحن الاساس ، نحن عنوان حالة البشر! نحن نعطيكم الإنطباع عنكم ، نعطيكم الحماس فيكم
نرسم البسمة في وجوهكم ،
بعد الذهاب و العودة على ذلك الممر القصير المجاور للطريق العام و بعد بلغ التعب مبلغه عند أيوب
صاح بصديقه مهند : مهند ، يكفي ، يكفي ماعدت استطيع مواصلة المشي السريع!
ضحك مهند: يالك من كسول يا أيوب ، لا تقلق فهذه أخرة مرة .... كيف تتعب من مشينا ذهاب و إيابا لأربعة مرات فقط؟! يجب أن تمارس الرياضة و أن تحافظ على صحتك.
قال أيوب لاهثا: لقد عقدت صفقة مع الصحة على ان تمارس الرياضة أنت بدلاً عني ، أنسيت ؟ ههههه ، فما تمارسه انت يساوي ما يمارسه أربعة أشخاص.
قال مهند مبتسما: يا أيوب ، أيها العيار ، اترك عنك هذه الفلسفة الزائدة،
و أعقب بسؤال : على العموم ، هل أكدت حجزك بعد الغد ؟
مازال أيوب على لاهثه و صاح بصاحبه مرة أخرى : كيف تستطيع التحدث بهذا الهدوء وانت تمشي مسرعا أيها العفريت ؟، توقف ، توقف .
توقف مهند و هو يضحك ، بينما ركع أيوب منزلا يديه على ركبتيه مستمرا في اللهاث و سرعان ما مرت عدة ثواني حتى انتصب واقفا
وقال بحماسة ظاهرة للعيان: الحمدلله لقد أكدت حجزي، يا مهند ، هل أنا في حلم ، إنه أخر فصل دراسي لي هنالك، و قريباً سأعود حاملا شهادتي بإذن الله ، فصلُ واحد و أعود بإذن الله
رد عليه مهند: فعلا فصل واحد ، وستعود بإذن الله ، إلـ هذه الدرجة ، تعبت من الغربة يا أيوب ؟!
قال أيوب متنهدا ببطء: إهيه يا صاحبي ، أنت لن تدرك حجم المعاناة التي نواجهها هناك ،...لا أعني بأن تلك الدولة الشقيقة قصرت في حقها ، بل فعلت الكثير من أجلنا ، ولكنها الغربة و المعانأة ،آه لو تعلم كيف يعاني الكثير من الاصدقاء هناك لأستغربتَ، الحمدلله على كل شيء
نظر مهند إلى أيوب بنظرة حيرة: لا يهم ، بقى فصل واحد و ستعود بإذن الله
و ما أن أنتهى من جملته حتى وجد أيوب يضحك بشكل لا يستطيع فيه تمالك نفسه
و ما أن لبث يشاه أيوب حتى بادره أيوب بالركض صارخا بطريقة مضحكة : هههه سأغلبك الان ايها البطئ أنظر الى رشاقتي... من يصل أولا سيقوم بعزيمة الاخر على وليمة عشاء ....
قال مهند: أيها الغدار ، لن تغلبني ...
و ركض مهند محاولا اللحاق بأيوب
و الضحكات تعم ذلك المكان محاولة أن تقول : إسمعونا ، إسمعونا ، فلا ضجيج مركبات و لا إزعاج إنشاءات يستطيع حجبنا ، إسمعونا،
مهما تطورت الدنيا و مهما تغيرت المدن و الأزمان، مهما تغيرت و تطورت الشعوب ، نظل نحن الاساس ، نحن عنوان حالة البشر! نحن نعطيكم الإنطباع عنكم ، نعطيكم الحماس فيكم
نرسم البسمة في وجوهكم ،
نحن الضحكات البريئة!
...يتبع الحلقة الثالثة ( بعد يوم أو يومين أو اسبوع أو أكثر...في الحقيقة لا أدري )
...يتبع الحلقة الثالثة ( بعد يوم أو يومين أو اسبوع أو أكثر...في الحقيقة لا أدري )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق