kn


No video? Download the DivX Plus Web Player.

الأربعاء، 22 يوليو 2009

اللـــعــــبـــــة الكــــبرى

بسم الله الرحمن الرحيم



اللـــعــــبـــــة الكــــبرى " لا داعـي"

لمعرفة خلفيات هذه القصة ، عليكم بقراءة المقالة السابقة!


سألني أحد الزملاء : كيف يستطيع أن ينشي جمعية لهوأة *****
و سألته بدوري: ألا يوجد بالسلطنة جمعية *** و التي بها نادي للهواية التي تعشقها أنت؟!

قال: لا يوجد حراك ، و لا نشاط ولا شيء و كلمات "لا داعي" و "لا نحتاج إلى إنشاء جمعية" تتكرر دوما.

قلت في نفسي : سبحان الله ، أليس هم من ذهب إلى كل بلاد العالم يمارسون فيها هواياتهم أليست أنشتطهم هي التي
تملأ الصحافة و ضيوفهم كثر، يفتتحون لهم المعارض بأموال الدولة و غيره من الامور. لماذا لا يهتمون بالنادي
الموجود والذي اختصاصه بعيد كل البعد عن اختصاصات و مسمى الجمعية؟!!!!


و سرعان ما وقفت في تفكيري و انتبهت للسبب!

حتما سيكون هنالك داعي ، حينما يكبر ولد منهم و يقول بابا أريد أن أنشىء جمعية في كذا و كذا .

أعتذر عن تغريدي خارج السرب .

نعود إلى الموضوع
استغرب كثيرا من مشاريع ضخمة يعلن عنها فجأة في منطقة ما
طبعا هذه المشاريع ستحتاج إلى إنشاء شركات حكومية- خاصة.

و ستسلم إدارتها لإناس لم نسمع بهم بيننا إلا فيما ندر
بل
سنجد بعض قيادتها من الشباب ...
وتحديدا هؤلاء الشباب هم من سيرفع اسم عمان ، هم فقط !

وليس بقية الشباب.،،، وحينما يأتي بعض الشباب المنسيين للعمل في أي مكان سيقول بعض المسؤولين : انظروا الى الدمار الذي حل بسبب الثقة بالشباب العماني، لا لن نوظفكم إلا بشروطنا! و بعقد مؤقت!

يا أعزائي ، و يا أحبائي و يامن يقرأ هذه الكلمات .. أٌقول و لست أسأل ، أليس الشباب الذي دمر ما دمره هم من أنتم وضعتموهم في هذه المناصب لقرابتهم بكم ؟!!!! أليس هم من كان يلتهي خارج الوطن أثناء دراسته و عاش عالما مخمليا لا يعرف من الواقع شيئا ؟!

ما يثيرني ، هو استمرار الجهات المسؤولة في لعبها بأموال الدولة بهذه الطريقة في مشاريع نعرف بفشلها قبل حتى أن تنتهي؟!!!! (الفشل في رأيي الشخصي ، هو عدم الاستفادة القصوى من المشروع و و استغلاله كل الاستغلال لفائدة ما حوله بالشكل الأمثلبعد إنشاءه و ذلك على المدى الطويل)

بل ما يثيرني أكثر !!

هو
إلى متى ستصمت الدولة عن إنشاء شركات (مســــــــاهمـــة ) للعامة من أجل ان تسمح لهم بقيادة أنفسهم نحو التقدم
فالموج الفاشل حاله مبكي و الدولة تخسر أموالا، بسبب تضحيتها بتلك الأرض النقية و اصبح الموج محصورا بين
دولة لا تراقبه بالمعنى الصحيح المعلوم في مخيلتي و بين هوامير استطاعوا الدخول في هذه الشراكة.

و هنالك الكثير من المشاريع المماثلة ، و التي ظهرت فجأة بها نسبة حكومية ولكن من يقودها لا نعلم من أين أتى؟!!!!!
و اللبيب بالإشارة يفهم ؟!

و أخيراً

سيأتي يوما ستعلن فيه الدولة عن إنشاء شركات مساهمة للمواطنين نتيجة كثرة المطالبات و الاعتراض من قبل الشعب
ونتيجة انتباهها للخسائر( وهي مطالبات موجودة منذ فترة ، و صرح عن فكرة إنشائها رسمياً)

و لكن حاليا و بالماضي ، حتما كان الجواب : " لا داعي أن تُنشئ " (سواء قولا أو فعلا.. هذا ما صار و يصير)

و طبعا سيأتي هذا اليوم للأعلان عن هذه المشاريع بشعارات رنانة - كالعادة

و 100% سيكون جميع أعضاء إدارتها اناس لا نعرفهم!!!!!

سيحين هذا الوقت حينما يرى هؤلاء بأن هنالك أبناء يحتاجون إلى شركات يرأسونها فالدخل اصبح لا يزيد بالنسبة لهم
و ترؤس الشركات أصبح سهلا من الان بعد امتلاء الجيوب من الاموال فالسيطرة المالية أصبحت سهلة و شراء الاسهم
من هذه الشركاتالتي ستعلن ، اسهل ...!!!!!!!!!!


ومرة أخرى تعود نفس الدورة (نسيت أن أخبركم بأن هذه الشركات ستكون مدعومة ماليا او معنويا او بتوفير قطعة
أرض أو تخفيضات أو أو ... مدعومة من الجهات المعنية بنسبة معينة (وهذا أمر خطأ في رأيي الشخصي)

بمعنى آخر حينما يتغير المزاج و الأهواء و الحاجة سيصبح لهذه المشاريع داعي.


و الجمعية ***** ستقرر يوماً ما بضرورة فصل النادي عنها من أجل تحويله إلى جمعية أخرى، رئيسها شخص مزاجه
و هوايته بين يوم و ليلة صارا بنفس اختصاصات ذلك النادي الصغير المنسي

سبحان الله

انتهى

21 يوليو 2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق